تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، اليوم (الإثنين)، بالتعاطي مع كل المبادرات المطروحة لمعالجة الأزمة في السودان بإيجابية، مشدداً على ضرورة أن يكون السلام عادلاً ويحقق العزة والكرامة للشعب السوداني.
وقال البرهان خلال لقائه رئيس رواندا بول كاغامي على هامش حفل تنصيبه في العاصمة كيغالي: حكومة السودان تعاطت مع كل المبادرات المطروحة بإيجابية في الوقت الذي تتعنت فيه المليشيا وتمانع في تنفيذ الالتزامات التي نص عليها إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، ووفقاً لبيان مجلس السيادة فإن البرهان أطلع الرئيس الرواندي على الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها والجهود الجارية لمعالجة الأزمة.
جاء ذلك في الوقت الذي تتوجه أنظار السودانيين إلى «جنيف» التي ستشهد الأربعاء مفاوضات غير مسبوقة بين الأطراف السودانية المتصارعة، ويطالب قيادات سياسية وحزبية وشبابية بضرورة الضغط على الأطراف كافة للمشاركة في المفاوضات بما فيها الجيش والحكومة وعزل الجماعات المتطرفة من المشاركة التي تعمل على عرقلة أي جهود تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وشدد خبراء سياسيون على ضرورة أن تدرك الأطراف السودانية المتقاتلة حجم المخاطر التي تحيط بالبلاد من نذر المجاعة ونقص الدواء وانهيار النظام التعليمي والنزوح واللجوء وأن يتحملوا المسؤولية الكاملة ويتجهوا بشكل فعلي نحو السلام كونه المخرج الوحيد لهذه الحرب، مؤكدين أن «جنيف» هي فرصة ذهبية ويجيب استغلالها لإعلان وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وكان رئيس وفد حكومة السودان محمد بشير أبو نمو قد قال أمس إن الاجتماعات التشاورية مع الولايات المتحدة في مدينة جدة انتهت دون التوصل إلى اتفاق على مشاركة وفد حكومي سوداني في محادثات جنيف.
وقال البرهان خلال لقائه رئيس رواندا بول كاغامي على هامش حفل تنصيبه في العاصمة كيغالي: حكومة السودان تعاطت مع كل المبادرات المطروحة بإيجابية في الوقت الذي تتعنت فيه المليشيا وتمانع في تنفيذ الالتزامات التي نص عليها إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، ووفقاً لبيان مجلس السيادة فإن البرهان أطلع الرئيس الرواندي على الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها والجهود الجارية لمعالجة الأزمة.
جاء ذلك في الوقت الذي تتوجه أنظار السودانيين إلى «جنيف» التي ستشهد الأربعاء مفاوضات غير مسبوقة بين الأطراف السودانية المتصارعة، ويطالب قيادات سياسية وحزبية وشبابية بضرورة الضغط على الأطراف كافة للمشاركة في المفاوضات بما فيها الجيش والحكومة وعزل الجماعات المتطرفة من المشاركة التي تعمل على عرقلة أي جهود تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وشدد خبراء سياسيون على ضرورة أن تدرك الأطراف السودانية المتقاتلة حجم المخاطر التي تحيط بالبلاد من نذر المجاعة ونقص الدواء وانهيار النظام التعليمي والنزوح واللجوء وأن يتحملوا المسؤولية الكاملة ويتجهوا بشكل فعلي نحو السلام كونه المخرج الوحيد لهذه الحرب، مؤكدين أن «جنيف» هي فرصة ذهبية ويجيب استغلالها لإعلان وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وكان رئيس وفد حكومة السودان محمد بشير أبو نمو قد قال أمس إن الاجتماعات التشاورية مع الولايات المتحدة في مدينة جدة انتهت دون التوصل إلى اتفاق على مشاركة وفد حكومي سوداني في محادثات جنيف.